تستمر الفصائل الموالية لتركيا بتدمير طبيعة عفرين عبر قطع الأشجار لبيعها كحطب ارضاءا لجشعهم، إلى جانب استمرارهم بفرض الإتاوات على السوريين.
وفي هذا السياق أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” بفرض إتاوات مالية تتراوح ما بين 100 دولار أمريكي و 500 دولار أمريكي مقابل السماح للأهالي بالعبور عبر حاجز عون دادات بريف جرابلس.
ووفقاً لنشطاء المرصد، فإن عناصر حاجز “عون دادات” عيّنت سماسرة تقوم بقبض قيمة الإتاوة نيابة عنها، كي لا يتعرض عناصر الحاجز للمساءلة في حال اكتشاف أمرهم، وفي حال عدم توفر المال الكافي لدفع الإتاوة من قِبل الأهالي القادمين إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني” فإنهم يمكثون لأيام في العراء، رغم الأجواء الباردة إلى حين السماح لهم بالعبور.
وفي سياق الحديث عن انتهاكات فصائل “الجيش الوطني”، أقدم فصيل “السلطان مراد” على قطع ماتبقى من الأشجار الحراجية و المثمرة في الجزء الخاضع لسيطرة الفصائل من مدينة تادف بريف مدينة الباب، بالإضافة إلى قطع أشجار الزيتون قرب معبر أبو الزندين بهدف بيعها كـ “حطب تدفئة”.
