يفتتح معبر سيمالكا/فيش خابور بين شمال وشرق سوريا وإقليم كوردستان اليوم الخميس، فقط أمام أعضاء عدد من المنظمات الدولية الذين سيتوجهون إلى بلدانهم لقضاء عطلة أعياد رأس السنة.
وأغلقت حكومة إقليم كوردستان من جهتها معبر سيمالكا/فيش خابور منذ يوم 15 كانون الأول الجاري، بحجة تصادم مع الشبيبة الثورية “جوانن شورشكر” في المعبر الذين تظاهروا دعماً لأمهات مقاتلين من حزب ال.عم.ال الكردس.تان.ي قتلوا في الإقليم واللواتي تطالبن بتسليم الجثامين لهن.
وقالت مصادر من معبر سيمالكا لـ فوكس بريس، إن المعبر سيفتتح اليوم الخميس من أجل السماح لعدد من عاملي المنظمات الأجنبية بالتوجه إلى الإقليم ومن هناك إلى بلدانهم وذلك لقضاء عطلة أعياد الميلاد مع عوائلهم في بلدانهم.
ولفتت المصادر أن إدارة معبر سيمالكا طالبت إدارة معبر فيش خابور بالسماح لحاملي جوزات السفر الأوروبية (أبناء شمال وشرق سوريا الذين جاؤوا من بلدان أوروبية لزيارة أقاربهم) بالعبور للعودة إلى الدول التي يلجئون فيها، ولكن المشرفين على معبر فيش خابور رفضوا ذلك، وأكدوا أن المعبر سيبقى مغلقاً.
ويشار أن أكثر من 200 منظمة من منظمات المجتمع المدني أصدرت بياناً قالت فيه إن حجة إقليم كوردستان في إغلاق المعبر غير مقنعة، ولفتت أن إغلاق المعبر يخدم فقط أعداء الكورد.
وكانت حكومة إقليم كوردستان قد أغلقت بعد إيام من إغلاق معبر سيمالكا، معبر الوليد التجاري أيضاً.
ويأتي إغلاق المعابر من قبل إقليم كوردستان بالتزامن مع إغلاق الحكومة السورية للمعابر مع شمال وشرق سوريا وخصوصاً معبر الطبقة، بالإضافة إلى تزامنها مع هجمات عسكرية تشنها تركيا والفصائل الموالية على ناحيتي تل تمر وابو راسين/زركان التابعتين لمدينة الحسكة، مما يثير تساؤلات حول مدى ارتباط هذه الأحداث ببعضها البعض!
مشاركة المقال عبر