في الوقت الذي تُغلق قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” معابرها الحدودية في وجه السوريين، وتُفتح تلك المعابر أمام دخول المعدات العسكرية وآلات الحرب والقتل، لتزيد الوضع السوري دموية وتعقيداً، تقف أسلحة الجندرما بالمرصاد بوجه السوريين الباحثين عن بعض من الأمان أفقدتهم الحرب السورية إياه، مستهدفة كل من يقترب من الجدار أو يحاول عبوره.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال العام 2021، استشهاد 35 مدنياً بينهم سيدة و8 أطفال على يد الجندرما التركية، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية – التركية.
24 من الضحايا قضوا في إدلب بينهم سيدة و5 أطفال، و9 بينهم 3 أطفال قضوا في الحسكة، وشخص في الرقة وآخر في حلب.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد شهد شهر آب أعلى معدل قتل شهري على يد الجندرما بـ 8 حالات قتل، يليه أيلول ونيسان بـ 5 حالات لكل منهما، ثم آذار وتشرين الثاني بـ 3 حالات لكل منهما، ثم كانون الثاني وشباط وأيار وحزيران وكانون الأول بحالتين اثنتين لكل منهم، وأخيراً تموز وتشرين الأول بحالة واحدة لكل منهما.
مشاركة المقال عبر