خرج المئات من المواطنين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي في مظاهرة قرب دوار السنتر وسط المدينة، تحت اسم مظاهرة “العزة والكرامة” مطالبين بتحسين الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين.
وطالب المتظاهرون بضرورة محاسبة رؤساء المجالس المحلية ومحاسبة الفاسدين من أعضاء المجالس المحلية.
وتأتي هذه المظاهرة بعد رفع مجلس الباب المحلي سعر ربطة الخبز يوم الاثنين 20 كانون الأول الجاري إلى ليرتين تركيتين بحجة انهيار الليرة التركية ووقف الدعم عن الطحين من قبل المنظمات العاملة في المدينة، وذلك بعد أيام من خطوة مماثلة في مدينة أعزاز شمالي حلب، بالإضافة إلى تخفيض أجور العمال والموظفين لديها.
وبتاريخ 15 كانون الأول الجاري دعا عمال الأفران التابعة للمجالس المحلية إلى إضراب عن العمل، جراء سوء أوضاعهم المعيشية وتدني أجورهم والتي لا تتجاوز 800 ليرة تركية، والتي تكاد لا تكفي لشراء أبسط مقومات الحياة اليومية للعامل.
مشاركة المقال عبر