تستمر الفصائل الموالية لتركيا بتدمير الغابة الطبيعية وبساتين الزيتون في عفرين، إلى جانب استمرارها بفرض الاتاوات على المدنيين والاتجار بمنازلهم وعمليات النهب والسرقة والتضييق عليهم.
وفي هذا السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن اللواء 112 فرض إتاوات تقدر بـ 150 صفيحة زيت زيتون على أهالي قرية “بعدنلي” بناحية راجو، بالإضافة إلى سرقة وجني محصول 350 شجرة زيتون وفرض إتاوة على معاصر الزيتون تقدر بـ 10 آلاف دولار مقسمة على أربعة معاصر، كما استولى عناصر الفصيل على 800 شجرة زيتون وقطعوا 250 شجرة زيتون من جذورها بغية بيعها كـ “حطب للتدفئة”.
وفي السياق ذاته، أقدم فصيل جيش الإسلام في مدينة عفرين على قطع أكثر من 60 شجرة رمان في قرية ترندة بريف عفرين بغية بيعها كـ “حطب للتدفئة” أيضاً.
وفي سياق الحديث عن الانتهاكات بحق أهالي عفرين، أفرج فصيل “أحرار الشرقية” عن مواطن من أهالي قرية “نازا” بناحية شران بعد دفع فدية مالية وقدرها 1100 دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه وكان قد اعتقل بتاريخ 3 كانون الاول الجاري.
مشاركة المقال عبر