اندلعت خلافات داخلية في أروقة فصيل “أحرار الشرقية” المدعوم من تركيا، المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب “انتهاكات ارتكبتها المجموعة ضد المدنيين في مناطق “درع الزيتون ونبع السلام ودرع الفرات”.
وبدأت الخلافات بين قيادات أحرار الشرقية المقرب من تركيا والتي لم تعرف أسبابها حتى اللحظة، باتت تطفو على السطح للعلن.
وفي هذا السياق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “لواء المنتصر” المنضوي ضمن تجمع “أحرار الشرقية” أعلن انشقاقه عن التجمع ونشر بيانًا رسميًا، جاء فيه: “تعليق عمل لواء المنتصر بالله ضمن جميع قطاعات “غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام” بسبب الخلافات ضمن فرقة أحرار الشرقية”.
وفصيل “أحرار الشرقية” يضم نحو 2500 عنصر غالبيتهم من أبناء المنطقة الشرقية لسورية، يعد من أبرز الفصائل والتشكيلات العسكرية العاملة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” ويضم عناصر وقياديين كانوا سابقًا في تنظيم “الدولة الإسلامية” وبعضهم من الجنسية العراقية.
مشاركة المقال عبر