المتحدث باسم المجلس الوطني: لن نحضر الإعلان الحكومي والاتفاق الكوردي الكوردي مسألة استراتيجية

أكد الناطق الرسمي للمجلس الوطني الكوردي فيصل يوسف أن المجلس لن يشارك في مؤتمر الإعلامي الحكومي في دمشق، كما أكد الاتفاق الكوردي الكوردي مسألة استراتيجية بانتظار الإعلان عنه قريباً.
وقال يوسف لوسائل إعلام كوردية أنه تم دعوة بعض الاشخاص من المجلس الوطني بصفة شخصية لحضور الاعلان عن حكومة الشرع. والمجلس لن يحضر بصفة شخصية ولا بصفته الاطارية “لأنه ليس شريكاً في جميع مراحل اللجنة التحضيرية ومجموعة الحوار الوطني ولا في الحكومة المؤقتة”.
وأضاف “نحن اصحاب قضية ولسنا افراد ولا احزاب شكلية. سنكون حاضرين فقط في حالة تحقيق حقوق الشعب الكوردي كمكون اساسي في سوريا. الشعب الكوردي ثاني قومية من حيث العدد مع باقي مكونات الشعب السوري وعليه ان يكون معترفا وشريكا اساسيا في سوريا دستوريا. سنكون شركاء على اساس الشراكة كقومية ،ارض،وشعب ضمن سوريا لامركزية”.
كم أكد المجلس الوطني الكوردي لن يحضر مؤتمر الاعلان الحكومي ل”أنه لم يتم دعوتنا كشركاء اساسيين في جميع مراحل تكوين الحكومة المؤقتة. ولن نعترف بتلك الحكومة إلا عندما تكون حكومة شاملة لجميع مكونات الشعب السوري”. مضيفاً أنعلى الحكومة، المؤقتة، الاعتراف بالشعب الكردي كمكون اساسي حتى نتعامل معها”.
كم دعا يوسف الحكومة، المؤقتة، الغاء جميع القرارات والمراسيم العنصرية والتميزية في عهد النظام البعثي.
وفيما يخص الاتفاق الكوردي الكوردي قال يوسف إن “الاتفاق الكردي مسألة استراتيجية وملتزمون به وبمشروع الرؤية السياسية التي اقرت بيننا منذ 2012 وحتى الآن. تم الانتهاء من الاتفاق بين الطرفين ولم تبقى اي عقبة وننتظر الاعلان عنه، ونعمل جاهدين على اشراك حلفاءنا الدوليين والاشراف على الاتفاق .”