قال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، المقدم جويل هاربر، إنهم سيواصلون شراكتهم مع “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف هاربر لـ”اندبندنت عربية”، أنهم سيستمرون في استهداف تنظيم الدولة في سوريا “حتى لا يهدد المنطقة مرة أخرى”، موضحاً أن التنظيم ما زال نشطاً في سوريا باعتباره “تهديداً وجودياً” إذا سمح له بالتجدد.
ويأتي ذلك بعد أن نقلت القوات الأميركية ست عربات مقاتلة من نوع “برادلي” من قاعدة التحالف الدولي قرب مدينة رميلان في أقصى شمال شرقي سوريا باتجاه الصحراء بريف دير الزور الشرقي.
وقافلة “برادلي” التي كانت تحمل الأعلام الأميركية، كانت برفقة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اتجهت، الاثنين الماضي، السادس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، من قاعدتها في مطار رميلان نحو إحدى قواعدها في ريف دير الزور، ومرت في مدينة الحسكة نحو وجهتها.
وبحسب مصدر عسكري من غرفة التنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، جاء نقل العربات إلى دير الزور، “في إطار الخطوات المشتركة لتعزيز حماية السجون التي تحوي الآلاف من قادة وعناصر التنظيم، ومكافحة خلاياه التي زاد نشاطها في الآونة الأخيرة، ولتعزيز الأمن وتثبيت الاستقرار في شمال وشرق سوريا”.
وفي اليوم التالي، أجرت قوات التحالف الدولي برفقة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية بريف دير الزور الشرقي لتعود لاحقاً انطلاقاً من قاعدتها في حقل “كونكو” إلى قاعدة “تل بيدر” قرب بلدة “تل تمر” بريف الحسكة الشمالي.
مشاركة المقال عبر