بعد أيام من فضح عمليات السرقة التي يقوم بها الجيش الوطني الموالي لتركيا في منطقة رأس العين/سريه كانيه، خصوصاً بعد أن قام فصيل فيلق الشام المقرب من الاستخبارات التركية بسرقة صوامع بلدة المناجير بريف رأس العين، عمد الجيش الوطني ومنذ 6 أيام إلى قطع الانترنت عن بلدة المناجير.
وكانت فصيل فيلق الشام المقرب من المخابرات التركية قد باع صوامع بلدة المناجير (المصنوع من الحديد) في نهاية شهر تشرين الثاني المنصرم، لتاجر خردوات يدعى “السفراني” وقام الأخير بإرسال الورش لتفكيك الصوامع ونقل أجزاءه، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وسبق لـ “السفراني” أن قام بتفكيك مولدة فرن المناجير الاحتياطية، والذي يعد ثاني أكبر فرن في المنطقة وبيع ما بداخلها من نحاس بعد أخذ الموافقة والضوء الأخضر من “فيلق الشام”، وهذه الورش هي نفسها التي قامت بتفكيك محطة مياه رأس العين، وبيعها في وقت سابق.
مشاركة المقال عبر