محمد الخلوف الوسيط في المصالحة بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية تحدث لموقع الشمس نيوز عن إطلاق مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية وبالأخص علاقات الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية حيث قال : أنه يعمل بالفعل على إطلاق مبادرتين حاليا ،الأولى تنظم العلاقة بين الأكراد والدولة بحسب كلامه، والثانية بخصوص الحل النهائي السوري.
وقال إن مبادرة الحل السوري تقوم على أساس ضمان مصالح جميع الدول الفاعلة في الأزمة السورية تركيا وروسيا وإيران وأمريكا.
وكشف السياسي السوري إن المبادرة تعتمد على تشكيل حكومة وحدة وطنية تترأسها شخصية من المعارضة التى تسيطر أيضا على ربع أعضاء الحكومة، ويكون للنظام ربع تشكيلة الحكومةـ وربع أخر يمثل الكرد ، والربع الأخير من حصة المجتمع المدني.
وأوضح أن عمل هذه الحكومة يمتد لعامين مع بقاء الرئيس بشار الأسد فى منصبه والتمديد له سنتين، مشيرا مهمة هذه الحكومة يتمثل فى إيجاد حلول سريعة للازمة وإعادة الإعمار ووضع دستور يراعي كل السوريين.
وقال إن هذه المبادرة تحظي برعاية روسية وتم عرضها على كل الأطراف بما فيهم مجلس سوريا الديمقراطية وواشنطن ولاقت قبولا مبدئيا.
ورفض الخلوف الكشف عن الجهة او المسؤول الأمريكي الذى عرض عليه المبادرة وأبدي موافقته عليها. وحول مصير بشار الأسد بعد نهاية فترة الحكومة الإنتقالية، قال الخلوف إن صندوق الانتخابات هو من سيحدد مصيره مشيرا إلى أنه سيكون من حقه الترشح فى الانتخابات.