أكد مجلس الشعب السوري في بيان أن لواء إسكندرون جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، وأن السوريين سيبذلون الغالي والنفيس حتى يعود الحق السليب إلى أصحابه.
ووصف البيان اتفاق “فرنسا” حينها مع “تركيا” و”بريطانيا” على نزع “اللواء” من “سوريا” وتقديمه لـ”تركيا” بالحدث المشؤوم، مضيفاً أنه انتهاك للاتفاقية التي وقعتها “فرنسا” مع الحكومة السورية عام 1936 والتي نصّت على أن تأخذ “سوريا” كافة الالتزامات التي كانت زمن الانتداب بما فيها مناطق الاستقلال الإداري.
بيان المجلس قال أن القوات التركية دخلت “لواء اسكندرون” وبدأت حملات تتريك لتشويه معالمه التاريخية وتغيير تركيبته السكانية والبشرية من خلال تدمير المنازل وتهجير السكان وتغيير الهوية السورية للسكان العرب الأصليين.
واتهم البيان “تركيا” باستغلال العالم بالحرب حينها لضم اللواء إليها نهائياً ضمن ما سمي بالمعاهدة الفرنسية التركية والتي لم تحظَ باعتراف “عصبة الأمم” ولاحقاً “الأمم المتحدة”، مضيفاً «واليوم يستمر الدور التآمري المشبوه لأحفاد العثمانيين النظام الأردوغاني الإخواني وأعوانه».
وفي ختام البيان أكّد مجلس الشعب أن “لواء إسكندرون” جزء لا يتجزأ من التراب السوري، معرباً عن إصراره على استعادة كامل الأراضي المغتصبة وثقته بالنصر.
ويتكون من 6 مدن رئيسية هي: أنطاكيا (عاصمة المحافظة)، وإسكندرون، وأوردو، والريحانية، والسويدية، وأرسوز.