ندد المجلس الوطني الكوردي وبشدة “الجرائم والأفعال الترهيبية بحق أهالي عفرين من قبل المجموعات المسلحة وبالأخص الميليشيا التابعة لأبو عمشة المعروفة بممارساتها الإرهابية”، وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين.
وأصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي يوم أمس تصريحاً حول الانتهاكات المستمرة في عفرين من قبل الفصائل الموالية لتركيا.
وقال البيان: “اقدمت الميليشيا التابعة للمدعو ابو عمشة بتاريخ ٢٤ /١١ / ٢٠٢١ على مداهمة خيمة عزاء في ناحية شيخ الحديد التابعة لمنطقة عفرين المقامة امام منزل المواطن مصطفى خليل شيخو وانهالوا بالضرب على صاحب الخيمة والمعزين وابنه ومن ثم صادروا الاجهزة الخلوية للمعزين واعتقلوا المواطنين:
١ – عبد الرحمن مصطفى شيخو
٢ – خليل مصطفى شيخو
٣ – عمار سليمان شيخو
وبحسب البيان، فإن ذلك جرى رداً على قيام ما تسمى لجنة ”رد المظالم” بإعادة ٣٠٠ تنكة زيت زيتون كانت المجموعة المسلحة قد نهبتها من أهالي شيخ الحديد.
وتابع البيان: “كما قام فصيل محمد الفاتح بتاريخ ١٢/١١ باعتقال المواطن سربست عكاش بريم من قرية معملو ناحية راجو عفرين، وأقدمت الشرطة العسكرية في عفرين بتاريخ ٢٤/١١ بمداهمة منزل بعض المواطنين واعتقلت كل من
– آزاد جميل نبو
– شيراز عبود خالوصي”.
وأدان المجلس الوطني الكوردي هذه الجرائم قائلاً: “إن المجلس الوطني الكوردي يدين بشدة هذه الجرائم والافعال الترهيبية بحق اهالي عفرين من قبل المجموعات المسلحة وبالأخص الميليشيا التابعة لأبو عمشة المعروفة بممارساتها الإرهابية في السلب والنهب واهانة المواطنين الكرد وفرض الخوات عليهم”.
وطالب المجالس “بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين. كما ناشد منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي التدخل ولاسيما تركيا الدولة التي تسيطر قواتها العسكرية على المنطقة لوقف هذه الانتهاكات الفظيعة التي تحدث بشكل مستمر من قبل مجموعات مسلحة باتت تمتهن اذلال الاهالي وتدفعهم للهجرة استكمالا لمشروع التغيير الديمغرافي الذي يجري على قدم وساق”.
مشاركة المقال عبر