في تأكيد على استمراريتهم بمحو كل ما هو متعلق بالكوردية في المناطق التي سيطرت عليها، دمرت تركيا والفصائل الموالية لها مجسم دوار “نوروز” في مدينة عفرين.
وفي خطوة تؤكد على أن الغاية التركية والفصائل الموالية لها هو تدمير كل ما يتعلق بالكوردية في المناطق التي سيطرت عليها في سوريا، تم تدمير دوار نوروز في مدينة عفرين، والذي يعني الكثير للثقافة الكوردية.
وتأتي عملية تدمير الدوار، في إطار الممارسات التركية المستمرة لتتريك المنطقة، فبعد تهجير الأهالي وبناء مستوطنات فيها وجلب مستوطنين من التركمان والعرب إليها لتغيير ديموغرافيتها، فرضت تركيا والفصائل الموالية لها اللغة التركية في المدارس كما فرضت التعامل بالليرة التركية بدلاً من العملة الوطنية السورية، إلى جانب تدمير الآثار ونهبها.
ويعد دوار “نوروز” إحدى الرموز القومية لدى أهالي عفرين، وتشكل جزءاً من ثقافة أهالي عفرين والشعب الكوردي خاصة.
ودوار نوروز ليس الوحيد الذي تم تدميره من قبل تركيا وفصائلها، إذ سبق لها أن دمرت دورا “كاوا الحداد” في مدينة عفرين منذ سيطرتها على المدينة في ربيع عام 2018.
بالإضافة إلى ذلك، لجأت تركيا إلى تغيير اسماء العديد من الساحات والقرى وإطلاق أسماء تركية عليها، في إطار سياستها لتتريك المنطقة وسلخها عن سوريا لاحقاً مثلما حصل في لواء اسكندورن.
مشاركة المقال عبر