رد الكرملين على خريطة أهديت لأروغان تشمل أجزاء من روسيا وبلدان المنطقة، وذكرها بأن مركز العالم التركي لا يقع في تركيا بل في المكان الذي ينحدرون منه ألا وهي آلطاي الروسية، وهي رسالة بليغة بأن ما تسمى تركيا حالياً ليست موطناً للأتراك.
وعلق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على لقطات مثيرة للجدل تظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يحمل في يده خريطة لـ”العالم التركي” تضم أجزاء واسعة من روسيا وبلدان المنطقة.
وصرح بيسكوف، في حديث لقناة “روسيا-1” اليوم الأحد، ردا على سؤال عن هذه اللقطات التي أحدثت صدى واسعا في روسيا: “الشيء الوحيد الذي يستدعي أسفي هو أن هذه الخريطة لا تضم نجمة حمراء كبيرة في مركز العالم التركي، وهو ليس في تركيا بل في الأراضي الروسية”.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن مركز العالم التركي يقع في جمهورية ألطاي الروسية، مضيفاً: “إنه مكان مقدس لأي تركي.. المكان الذي انحدروا منهم، وأؤكد ذلك كخبير في علم التركيات”.
ولفت بعض المراقبين إلى أن الخريطة التي أهداها لأردوغان حليفه القديم زعيم حزب “الحركة القومية” اليميني المتطرف، دولت باهتشلي، لا توجد في الإنترنت نسخة واضحة لها. وهي محاولة يائسة من رئيس حزب خسر عددا كبيرا من الأصوات ولن يدخل البرلمان في الانتخابات القادمة.
ويشار أن أصل الأتراك يعود إلى آسيا الوسطى، واستوطنوا ما تسمى تركيا حالياً منذ أعوام 1100 للميلاد تقريباً.
مشاركة المقال عبر