قصفت قوات الحكومة السورية قرية بريف حلب الغربي ما أدى إلى مقتل وإصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة، في حين قصفت الطائرات الحربية الروسية مواقع تتمركز بالقرب منها قوات تركية شرقي إدلب.
وشنت قوات الحكومة السورية قصفاً برياً على قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، صباح اليوم، حيث قُصفت القرية بعشرات القذائف غالبيتها سقطت على المنازل السكنية.
وبحسب المرصد السوري لحقوف الإنسان فأن القصف أدى إلى مقتل امرأة وإصابة 3 مواطنين من عائلة واحدة بجروح متعددة.
ونقل الجرحى إلى المستشفيات في البلدات القريبة، لأن القرية لا تحتوي على مستوصف أو نقطة طبية، لبعدها مئات الأمتار عن مواقع قوات الحكومة هناك.
وعلى صعيد متصل، نفذت طائرة روسية عدة غارات قرب قرية مجدليا على طريق حلب-اللاذقية “m4” شرق مدينة إدلب، حيث تتواجد في القرية ومحيطها عدة نقاط تركية.
ويوم أمس، شنت قوات الحكومة السورية قصفًا صاروخيًا طال قرى سفوهن والفطيرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب، تزامنًا مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت بين قوات الحكومة من جهة، والفصائل الموالية لتركيا والجهادية من جهة أُخرى على محاور كفرنوران وميزناز وجبهة الفوج 46 في كفرعمة غربي حلب، ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
مشاركة المقال عبر