قتل قيادي في الفصائل السورية الموالية لتركيا المدعو أبو البراء بعد هجوم عناصر من فرقته عليه في قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي، فيما تضاربت الروايات حول سبب الهجوم عليه.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل قيادي من الفصائل وتحديداً ضمن “اللواء الأول”، جراء الاشتباكات التي شهدتها قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي خلال الساعات الفائتة، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد مساء أمس اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، في مقر عسكري بقرية بابسقا بريف إدلب الشمالي قرب الحدود مع لواء إسكندون.
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مجموعة من الفرقة الأولى مشاة، هاجمت واشتبكت مع المسؤول في الفرقة المدعو أبو البراء ومرافقيه، بسبب سرقة سيارة.
وقالت مصادر أخرى أن الاشتباكات، بسبب رفض تسليم مستحقات عناصر الفرقة وعدم تسليم العناصر مرتباتهم الشهرية، وأسفر الاشتباك وقوع عدة إصابات، فيما تدخلت القوة التنفيذية في هيئة تحرير الشام لفض النزاع، واعتقلت مطلقي النار.
ويذكر أن المقر العسكري يتواجد بالقرب منه مخيمات للنازحين السوريين.
والجدير بالذكر أن تركيا خفضت مخصصات الفصائل العسكرية في إدلب، بينما استقطبت هيئة تحرير الشام مئات المقاتلين، طمعًا بالمرتبات الثابتة التي تقدمها.