شدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الأربعاء 10 نوفمبر على أنه الأوان قد آن لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف لعمامرة أنه “سبق وأن قلنا إنه آن الأوان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية ويجب أن يرجع مقعد سوريا بدون التدخل في الشؤون الداخلية”، لافتاً إلى أنّ “تعليق مقعد سوريا في الجامعة العربية لم توافق عليه الجزائر إطلاقاً”.
وتابع لعمامرة قائلا: “والآن سننظر إلى المستقبل”.
وأوضح الوزير الجزائري أنهم سيعملون على تقريب وجهات النظر بين الإخوة العرب في القمة العربية والتحلي بقسط من الواقعية.
كما شدد على أنه “نسعى لبناء توافق حول القضية السورية وتمثيلها في الجامعة العربية”، مشيراً إلى أنه “نبارك زيارة وزير الخارجية الإمارتي إلى دمشق، و نتمنى أن تساهم في جمع الشمل العربي”.
والاثنين أعلن الرئيس عبد المجيد تبون أن الجزائر ستحتضن القمة العربية شهر مارس المقبل.
وقال تبون خلال إشرافه على إفتتاح أشغال مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) إن الجزائر ستحتضن القمة العربية شهر مارس 2022.
وأكد لعمامرة في ندوة صحافية على هامش اختتام أشغال ندوة البعثات الديبلوماسي أنه “نعتبر أنّ حق الجزائر وواجبها في آن واحد أن نستضيف هذه القمة بوصفها فرصة ثمينة لتعزيز جمع الشمل و التضامن العربي”.