أعرب وزير الخارجية الأميركي “انتوني بلينكن” عن غضبه وقلقه بنفس الوقت من حادث الاعتداء الذي تعرض له رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب عن “غضبه وقلقه العميقين” من حادث “الاعتداء الجبان” على رئيس الحكومة، خلال اتصال هاتفي أجراه الطرفان، الأحد.
كما أعرب بلينكن أيضاً عن “تقدير الولايات المتحدة الأميركية العالي للنهج القيادي للكاظمي، وشجاعته في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجه البلد، وتهدد أمنه واستقراره”.
وأكد الكاظمي ووزير الخارجية الأميركي حرصهما على الالتزام بتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يخدم مصالح شعبيهما.
من جانبه أدان بشدة الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم على مقر إقامة الكاظمي واصفاً الهجوم بالعمل الإرهابي على الدولة العراقية، مضيفاً أن المهاجمين يريدون تقويض العملية الديمقراطية في العراق.
وأصدر بايدن تعليمات إلى فريق الأمن القومي لمساعدة قوات الأمن العراقية، وأكد أنهم يقفون بحزم مع الحكومة والشعب في العراق لدعم سيادته واستقلاله.
وكان الكاظمي نجا من محاولة اغتيال، فجر الأحد، بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد، وفقا لمصادر عراقية رسمية.
وقال مسؤولان عراقيان لوكالة أسوشيتد برس إن 7 من حراس الكاظمي أصيبوا في المحاول الفاشلة، في حين قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن الهجوم أدى إلى إصابة اثنين من حرس رئيس الوزراء الشخصي بجروح طفيفة.