دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، إلى إقرار مشروعي قانونيين إضافيين من أجل مراقبة برنامج المسيّرات التركية المسلحة عن كثب، حيث وصف تلك المسيّرات بأنها تهديد للسلام وحقوق الإنسان.
وقدم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، مشروعي قانونيين إضافيين من أجل مراقبة برنامج الطائرات المسيّرة التركية المسلحة عن كثب، وإلغاء الاستثناء بخصوص المساعدات المقدمة لأذربيجان، بحسب ما نشره موقع “لجنة العلاقات الخارجية” في مجلس الشيوخ الأميركي.
منينديز المعروف بقربه من اللوبيين الأرميني والقبرصي الرومي، اقترح القانونيين بشكل إضافي لقانون إقرار الدفاع الوطني المتعلق بنفقات الدفاع للعام المالي 2022.
وبموجب المادة 907 من قانون إقرار الدفاع الوطني عام 1992 حظرت الولايات المتحدة كافة المساعدات للحكومة الأذربيجانية حتى اتخاذ خطوات يمكن إثباتها من وقف الحظر وكافة أشكال القوة على أرمينيا وإقليم قره باغ، إلا أن وزارة الخارجية تعفي أذربيجان سنويًا وبشكل منتظم من تلك المادة.
واستهدف مينينديز كلًّا من تركيا وأذربيجان بشكل مباشر، عبر هذين المشروعين الذين اقترحهما بشكل إضافي لقانون إقرار الدفاع الوطني المتعلق بنفقات الدفاع للعام المالي 2022.
واستعملت تركيا تقنية الطائرات المسيرة في العديد من الساحات الأخرى كالساحة الليبية والسورية والعراقية.
والسنة الماضية أعلنت كندا تعليق صادرات تقنيات تكنولوجية إلى تركيا تستخدم في صناعة هذا النوع من الطائرات بعد استغلالها في الحرب في العديد من المناطق من بينها اقليم ناغورني قره باغ.
وأفاد وزير الخارجية الكندية، فرانسوا فيليب شامباين حينها “خلال الأيام القليلة الماضية، ظهرت بعض المزاعم بشأن استخدام التقنيات الكندية في النزاعات العسكرية في قره باغ وبمجرد أن سمعت الادعاءات، أصدرت تعليماتي إلى وزارة الخارجية الكندية للتحقيق في الأمر”
وأضاف “تماشيًا مع نظام كندا الصارم للرقابة على الصادرات، وبسبب الأعمال العدائية المستمرة، فقد علقت تصاريح التصدير ذات الصلة إلى تركيا، لإتاحة الوقت لمزيد من تقييم الوضع”.
ويطلب مشروع القانون الخاص ببرنامج تركيا للمسيّرات المسلحة الذي قدمه بوب مينينديز من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع إعداد تقرير عن صادرات تركيا للطائرات المسيّرة منذ عام 2018، وما إذا كانت هذه الطائرات تحتوي على أجزاء أو تقنيات تنتجها شركات أميركية.
ويظهر جليا أن الولايات المتحدة ستسير على النهج الكندي في هذا المجال خاصة وان العلاقات التركية الأميركية تعرف توترا بسبب إصرار أنقرة على شراء منظومة الصواريخ الروسية اس-400.