قالت قوات سوريا الديمقراطية إنها ألقت القبض على شخصين كانا يعملان لصالح الاستخبارات التركية في منطقة الرقة وأريافها.
وأصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، بياناً كتابياً قالت فيه: “بالتوازي مع غزواتها العسكرية ضد مناطقنا الآمنة في شمال وشرق سوريا، عملت دولة الاحتلال التركي خلال الفترة الماضية على تشكيل خلايا للتجسس وتنفيذ العمليات الإرهابية، ومحاولة العبث باستقرار المنطقة، بالإضافة إلى جمع المعلومات حول الشخصيات الاعتبارية ومراكز حفظ الأمن”.
وأضاف البيان: “ومن ضمن ذلك، ألقت الوحدات الخاصة بتعقب وملاحقة الخلايا الإرهابية في قوات سوريا الديمقراطية، القبض على مرتزقين اثنين يعملان لصالح الاستخبارات التركية في منطقة الرقة وأريافها، حيث تمّ تجنيدهما من قبل مرتزقة تركيا ضمن الأراضي السورية المحتلة وكذلك في الداخل التركي”.
وبحسب البيان “اعترف العميل وائل ضاحي الحماد (24 عام – التروازية) بتواصله مع الاستخبارات التركية في منطقة السلوك بعد سلسلة إغراءات قدمتها عن طريق بعض الوكلاء في صفوف مرتزقة (الجيش الوطني السوري)، وتم تكليفه بجمع المعلومات حول مراكز قوى الأمن وقوات سوريا الديمقراطية شمال الرقة، وكذلك إدخال العبوات الناسفة من الأراضي المحتلة إلى مناطق شمال وشرق سوريا وتسليمها إلى الخلايا الإرهابية، حيث تمّ اعتقاله من قبل الوحدات الخاصة بعد محاولة إدخال الدفعة الثانية من المتفجرات”.
وتابع البيان: “أما العميل محمد عيد العيد (32 عام – الرقة)، فقد اعترف أنه جنّد من قبل شخص يدعى (مصطفى طحينة) ويقطن حالياً في مدينة طرسوس التركية، وذلك بتوجيه من الاستخبارات التركية لتصوير المواقع العسكرية وإرسال إحداثياتها والمعلومات عنها إلى الاستخبارات التركية مقابل مبلغ مالي، حيث تمّ القبض عليه عندما كان يحاول تصوير أحد المواقع العسكرية، وثبت تورطه بالجريمة”.
وأكد البيان أن “كفاءة قواتنا في استخدام التكنولوجيا والعنصر البشري في تعقب وملاحقة الخلايا الإرهابية ساهمت بدرجة كبيرة في تسارع وتيرة عمليات كشف العملاء والجواسيس وفي التقليل من العمليات الإرهابية وردع ضعاف النفوس في الإضرار بالمجتمع، ونهيب بشعبنا الحذر من مخططات الاحتلال ومساعدة قواتنا والأجهزة المختصة في كشف التحركات المشبوهة”.
مشاركة المقال عبر