قالت صحيفة يديعوت أحرونوت يوم أمس الاثنين 1 أكتوبر، أن اسرائيل استخدمت “صاروخ سري وفتاك” في قصف ريف دمشق السبت الماضي.
وأشارت الصحيفة أن الصاروخ يدعى “تموز”، وهو ذو دقة عالية وكمية متفجرات مدمرة، وعندما تمت صناعته في المؤسسات العسكرية التابعة للجيش، في سنة 1973.
ووفقاً للصحيفة فإن السلاح تقرر إبقاؤه طي الكتمان باعتباره أحد أسلحة “يوم الحساب” وأنه سلاح فريد من نوعه.
دمشق كانت قد أعلنت أن القصف الإسرائيلي الأخير حصل بـ “صواريخ أرض – أرض”، أفادت قاعدة “حميميم” الروسية بأن مقاتلات تكتيكية تابعة للقوات المسلحة الجوية الإسرائيلية قامت بتوجيه ضربة من داخل إسرائيل قرب منطقة مرتفعات الجولان ومن دون الدخول إلى المجال الجوي السوري، علماً بأن تل أبيب بدأت أخيراً باختبار “لصاروخ السري” من قبل طائرات مروحية وغيرها.