اجتاحت سيول عارمة شوارع مدينة أربيل والمناطق التابعة لها، اثر موجة أمطار ورياح قوية ضربت المنطقة وأدت الى قطع بعض الطرقات وحركة السير فيها، فيما أعلنت السلطات الرسمية تعطيل الدوام الرسمي.
واجتاحت السيول بعض المنازل وجرفت عشرات السيارات، فيما أسفرت المياه المرتفعة عن أضرار ماديّة دون سقوط ضحايا بشرية.
وبحسب مسعود كارش، نائب محافظ أربيل، فأن “موجة الأمطار الغزيرة ضربت بلدة بيرمام والمناطق المحيطة بها منها كوري وشقلاوة، وكذلك مناطق بسطورة، ملا عمر، شاويس، وبيرزين، في أربيل، وبلغ حجم الهطول في تلك المنطقة 52 ملم، خلال ساعة واحدة”.
وفي بلدة كوري الواقعة شمال شرق مدينة أربيل، تساقطت الأمطار بغزارة ما تسبب باجتياح الفيضانات والسيول للمنازل بمناطق مختلفة في البلدة.
وكشف مدير ناحية بيرمام لشبكة رووداو، عن الأضرار الناجمة عن السيول التي اجتاحت منطقته، مبيّناً أن هناك أضراراً مادية وقعت في 50 محلاً تجارياً و14 منزلاً، مؤكداً عدم وقوع الخسائر البشرية.
وفي مركز مدينة أربيل، اجتاحت السيول عدّة مناطق ومجمعات سكنية، وعلقت مئات السيارات في المياه على الطرقات، وشلّت حركة السير بشكل كامل.
وتضرر شارع الـ 150 وهو من اكبر شوارع المدينة والمناطق المحيطة به بشكل كبير.
وبحسب تنبؤات مديرية الأنواء الجوية والرصد الزلزالي في إقليم كوردستان، فإن موجة الأمطار والرياح القوية التي ضربت المحافظتين ستستمر لنهاية الأسبوع الحالي، وهي ناتجة عن منخفض جوي اجتاح المنطقة.
وأعلنت السلطات الرسمية في محافظة أربيل اليوم الأحد (31 تشرين الأول 2021) عطلة رسمية في جميع المدارس الحكومية والأهلية والمؤسسات الرسمية، استجابة لحالة الطوارئ التي سببتها السيول والفيضانات في المدينة.
واستثنت محافظة أربيل الدوائر الخدمية والبلديات من قرارها، لتتمكن من تنظيف الشوارع وإزالة المخلفات الناجمة عن السيول العارمة.
المحافظة أكدت في بيان، امس السبت، أن الفيضانات أضرّت بعض المناطق والأحياء بشكل كبير، وإن مخلفات السيول تعيق عودة الحركة فيها من جديد.
مشاركة المقال عبر