شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جديدة استهدفت فيها المنطقة الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب تزامنًا مع قصف صاروخي لقوات الحكومة السورية طال محيط النقاط التركية شرقي إدلب.
وعاودت المقاتلات الروسية استهداف المنطقة الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، حيث نفذت 6 غارات استهدفت خلالها مقرات سابقة للفرقة 23 العسكرية في محيط منطقة قاح التي تحوي عدد كبير من مخيمات للنازحين، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتزامن القصف الجوي مع قصف صاروخي نفذته قوات الحكومة السورية على محيط النقاط التركية في كل من النيرب وسان ومجدليا بريف إدلب الشرقي بالتزامن مع تحليق لعدة طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
وكانت الطائرات الحربية الروسية شنت غارات في 27 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، على منطقة قاح الحدودية مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، استهدفت خلالها مقرات سابقة للفرقة 23 العسكرية، التابعة للفصائل الموالية لتركيا، دون معلومات عن خسائر بشرية.