قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحرس الثوري الإيراني نصب صواريخ إيرانية الصنع في منازل مدمرة ومهجورة ضمن بادية الميادين، ووجهها نحو أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الحرس الثوري الإيراني عمد خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة إلى نصب صواريخ “أرض-أرض” إيرانية الصنع، داخل منازل مدمرة بشكل جزئي وأخرى مهجورة وذلك ضمن المنطقة الواقعة بين جسر مدينة الميادين وثانوية عبد المنعم رياض.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن المنطقة هذه يتواجد ضمنها سكان أيضاً وهي قريبة من نهر الفرات.
ولفت أن الصواريخ موجه نحو بلدة ذيبان الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مقربة من قاعدة التحالف في حقل العمر النفطي “أكبر قاعدة للتحالف في سورية”.
وقبل نحو أسبوع تعرضت قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي ضمن منطقة الـ 55 عند مثلث الحدود السورية -العراقية- الأردنية، لهجوم لم يتبناه أحد إلى الآن. ولم يعلن التحالف بدوره عن هوية الجهة التي استهدفت القاعدة، إلا أن مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، تؤكد بأن الطائرات المسيرة التي استهدفت القاعدة انطلقت من مناطق السيطرة الإيرانية داخل الأراضي السورية والعراقية، ويقف خلفها ما يعرف بـ “غرفة عمليات حلفاء سورية” التي أسسها قاسم سليماني، وجاءت أوامر الاستهداف بشكل مباشر من القادة الإيرانيين ضمن “الحرس الثوري الإيراني”.
وأكد أن الاستهداف يأتي كرد أول على القصف الجوي الإسرائيلي الذي طال مركزًا للتدريب وبرج للاتصالات يقعان على بعد عدة كيلومترات جنوب غربي مدينة تدمر، بتاريخ 13 تشرين الأول الجاري، وخلف حينها 9 قتلى بينهم 5 من الجنسية السورية، وأكدت مصادر المرصد السوري بأن الاستهداف هذا لن يكون الأخير وستعاود غرفة عمليات حلفاء سورية استهداف مواقع وقواعد تابعة للتحالف على الأراضي السورية.
مشاركة المقال عبر