أحيا الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الذكرى الثانية لرحيل سكرتيره السابق، عبد الحميد حاج درويش، في مسقط رأسه بقرية قرمانة التابعة لناحية الدرباسية.
وأقيمت مراسم الاستذكار عند ضريح الراحل عبد الحميد درويش في قرية قرمانة، وشارك فيها ممثلون عن الأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية وشخصيات وطنية، بالإضافة إلى العشرات من الأهالي.
وألقى عضو المكتب السياسي للحزب، عمر جعفر خلال المراسم كلمة قال فيها: “الراحل عبد الحميد حاج درويش وضع اللبنة الأولى للحراك الكردي والسياسي في سوريا، وواجه صعوبات كبيرة من قبل الأفرع الأمنية في سوريا”، مؤكداً أنه “كان مصراً على تحقيق هدفه”.
كما تحدث خلال المراسم، سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، صالح كدو، ولفت إلى أن رحيل عبد الحميد حاج درويش ترك فراغاً كبيراً في النضال السياسي الكردي في سوريا عامة، وأثّر على النضال الكردستاني.
مشيراً إلى أن الراحل “كرس حياته في سبيل تحقيق الأهداف الكردية، وكان يحلم بسوريا مستقلة يسودها الأمن والأمان”.
ويشار أن عبد الحميد حاج درويش من مواليد قرية قرمانة التابعة لناحية الدرباسية عام 1930، وتوفي إثر أزمة قلبية في 24 تشرين الأول 2019 في إحدى مشافي مدينة القامشلي.
ويعد عبد الحميد حاج درويش أحد مؤسسي الحراك السياسي الكردي في سوريا في منتصف القرن الماضي، وشغل مناصب مهمة في عدة أحزاب وتنظيمات سياسية، إلى أن انتخب سكرتيراً عاماً للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
مشاركة المقال عبر