تفاقمت أمس، «حرب المسيّرات» في شمال شرقي سوريا وجنوبها الشرقي، عشية لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت في سوتشي اليوم، لبحث ملفات عدة بينها سوريا.
وأعلن الجيش الأردني، في بيان، أن قوات «المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت فجر (أمس) الخميس محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة محمّلة بواسطة طائرة مسيّرة من دون طيار قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية». وأضاف أنه «من خلال الرصد والمتابعة تمت السيطرة على الطائرة وإسقاطها والعثور على كميات من المواد المخدرة».
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومسؤول أميركي، عن هجوم بمسيّرات على قاعدة التنف العسكرية الأميركية الواقعة في جنوب شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق والأردن التي يستخدمها التحالف الدولي. وأعلن التحالف أنه «سيرد على الهجوم في المكان والزمان المناسبين».
كما أعلنت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية في مدينة كوباني _ عين العرب الملاصقة للحدود مع تركيا، أن طائرة مسيّرة تابعة لأنقرة، استهدفت سيارة بكر جرادة، رئيس مجلس العدالة الاجتماعية بالمدينة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
على صعيد آخر، هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باستخدام الأسلحة الثقيلة ردا على الضربات التي تشنها قوات الحكومة السورية على محافظة إدلب (شمال غرب).
الشرق الأوسط