نفذت طائرات مسيّرة مساء اليوم الأربعاء 20 أكتوبر، هجوماً طالت قاعدة التنف العسكرية التابعة لـ “التحالف الدولي”، حيث استهدف الطيران البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية داخل قاعدة التنف.
ولم يعرف بعد الجهة التي تقع خلف عملية الهجوم فيما إذا كان تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) أو المجموعات الإيرانية.
من جهته أشار المرصد السوري بأن هناك تكتم كبير حول عدد الضحايا في قاعدة التنف.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال أنه رصد استنفارًا أمنيًا لجيش مغاوير الثورة، عصر اليوم، في منطقة 55 كيلو متر مربع قرب قاعدة التنف التابعة لـ”التحالف الدولي” والتي تتمركز بها قوات بريطانية، عند مثلث الحدود العراقية الأردنية السورية.
وأضاف المرصد أن قوات “التحالف الدولي” وعناصر جيش المغاوير انتشروا في محيط قاعدة التنف، تزامنًا مع وصول معلومات عن استهداف مقر التنف بطائرات مسيرة، فيما أفرغ الفصيل المسلح المقر من الآليات لنقله إلى نقاط أخرى تم تجهيزها مع نقاط طبية متنقلة.
والجدير بالذكر أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه للقاعدة العسكرية