تواصل قوات الحكومة السورية، استكمال عمليات “التسوية” في المناطق الحدودية مع الأردن وبات يفصلها نحو 17 بلدة وقرية من السيطرة الجديدة الكاملة على محافظة درعا.
وتواصل قوات الحكومة السورية عمليات “التسوية” وفقًا للاتفاقيات الأخيرة مع وجهاء وأعيان درعا برعاية روسية، حيث دخلت قوات الحكومة بلدة الكرك الشرقي صباح اليوم لإجراء عمليات تفتيش شكلية على غرار المناطق الحدودية مع الأردن التي دخلتها قوات الحكومة على مدار الأيام الأخيرة الفائتة وأجرت بها عمليات “تسوية” لأوضاع المطلوبين.
وبذلك يفصل عن قوات الحكومة السورية من السيطرة الكاملة على محافظة درعا نحو 17 منطقة وقرية وبلدة في الريف الشرقي وهي “بصرى الشام – معربة – طيسيا – علما – مليحة العطش – المليحة الشرقية – المليحة الغربية ونحو 10 قرُى تابعة لمنطقة اللجاة” حيث سيتم دخول هذه المناطق خلال الأيام القليلة القادمة لتعلن بعدها قوات الحكومة السيطرة الكاملة على درعا بضمانات الروس.
مشاركة المقال عبر