وصفت حركة المجتمع الديمقراطي, في بيان ما يتعرض له أهالي عفرين “بكارثتين منظمتين”, الأولى تقوم بها الدولة التركية داخل عفرين من انتهاكات بحق المدنيين (حسب وصفهم), أما الثانية فتتمثل بفرض الحكومة السورية حصار خانق, على النازحين من عفرين في مخيمات الشهباء.
وجاء في البيان كالتالي:
مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لبدء دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها بهجماتهم الغاشمة على مدينة عفرين, أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بيانا, جاء فيه بأن ما تعرضت له المدينة من هجوم بري وجوي من قبل تركيا مع بداية عام ألفين وثمانية عشر, جاء نتيجة اتفاق دولي, بهدف الاحتلال والعمل على اقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمها للأراضي التركية وضرب إرادة مكونات المنطقة وإنجازاتها المتمثلة في مشروعها ببناء مؤسسات ديمقراطية.
وأشارت حركة المجتمع الديمقراطي في بيانها, إلى أنه ما تقوم به تركيا ومرتزقتها في المدينة المحتلة مشروع خطير و بداية لمشروعهم ومخططهم المعروف باسم الميثاق الملي الشوفيني , وعلى صلة مباشرة مع الإرهاب المنظم .
كما وتطرق البيان إلى المقاومة التي أبداها أهالي وسكان عفرين لمدة ثمانية وخمسين يوماً بالدفاع عن منطقتهم وقيمهم والتي كانت ضد ثاني دولة في حلف الناتو.
كما جاء في البيان , بأن أهالي عفرين يعيشون في ظل كارثتين منظمتين , الأولى تقوم بها تركيا ومرتزقتها داخل عفرين, كالإبادة الجماعية والتطهير العرقي وعمليات اختطاف ممنهجة واعتقالات عشوائية, والتي تهدف إلى إرهاب الناس وإجبارهم على الاستسلام أو الموت , أما الثانية تمارسها الحكومة السورية بحق النازحين في مخيمات الشهباء, مضيفا بأن تركيا والحكومة السورية تستفيدان من الصمت الدولي, وهذا ما يقلل من شأن المسؤولية القانونية والحقوقية في بنية نظام المجتمع الدولي .
وفي ختام بيانها, ناشدت حركة المجتمع الديمقراطي كل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الخاصة بشؤون المرأة والرأي العام العالمي باتخاذ مواقف واضحة وجريئة في الإدانة والاستنكار حيال جرائم الاحتلال التركي اللاأخلاقية.