وقع اقتتال مسلح بين فصيلي السلطان مراد وملك شاه الموالين لتركيا في عفرين، نتيجة خلاف بينهما على سرقة محصول الزيتون في حقل تعود ملكيته للمواطنين.
ووقع قتال مسلح بين فصيل “السلطان مُراد” من جهة، وفصيل “ملك شاه” من جهة أُخرى في ناحية شران بريف عفرين شمالي غرب حلب.
ووفقًا للمرصد السوري، فإن طرفي القتال استخدما الرشاشات الثقيلة خلال الاشتباكات التي اندلعت بينهم على خلفية خلافهم على سرقة حقل زيتون، الأمر الذي أدى لتضرر عدد من منازل المدنيين نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي.
وفي الـ 12 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن فتاة أُصيبت بطلق ناري في منطقة الفخذ أثناء تصديها لمحاولة اختطافها من قبل قيادي في الجبهة الشامية “يدعى” “ي. ب”، بقوة السلاح في مدينة عفرين، حيث جرى نقل الفتاة إلى المشفى العسكري في عفرين، دون معرفة أسباب ودوافع محاولة الاختطاف.
ويأتي ذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة من قِبل قادة وعناصر فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” الموالي لتركيا ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
