تحركات روسية ملفتة للنظر خلال يومين حيث قام قيادات روسية بمجموعة من الاجتماعات واللقاءات في محاولة لتعزيز تواجدها في المنطقة حيث في البداية اجتمعت مع قيادات قسد والحكومة السورية ومن بعدها تم لقاء بين قيادات روسيا وتركية في صوامع شركاك
ضمن تحركاتها ومحاولات تعزيز نفوذها في شمال وشرق سوريا، اجتمع وفد عسكري من روسيا مع قوات الاحتلال التركي في صوامع شركراك، عقب اجتماع مماثل مع قيادات من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية في عين عيسى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي أكد أن اللقاءات الروسية تأتي في ظل تصاعد تحركاتها في شمال وشرق سوريا على مدار الأيام الفائتة، مفيدا بأن تعزيزات روسية دورية تصل المنطقة بشكل متصاعد، قادمة من حلب، إلى عين عيسى ومنها إلى تل تمر ومناطق أخرى بريف الحسكة
ضابط روسي: روسيا ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى شمال وشرق سوريا كما نقل المرصد عن الضابط المسؤول في المراقبة الروسية – السورية المشتركة، الرائد دميتري سونتسوف، أنه تم إرسال وحدة شرطة عسكرية روسية إضافية، إلى شمال وشرق سوريا، وذكر أن هدف هذا الإجراء، هو تعزيز نقاط المراقبة المشتركة مع قوات الحكومة السورية، وتهدئة النزاع، ومراقبة وقف إطلاق النار.وأوضح الضابط الروسي أنه سيتم نشر هذه التعزيزات العسكرية الجديدة في بلدات عين عيسى، وتل تمر، وعامودا وغيرها من المراكز السكنية, كما أشار إلى أن طائرة عسكرية روسية نقلت أسلحة ووسائل اتصالات ومعدات عسكرية أخرى إلى المنطقة.يشار إلى أن القوات الروسية توزعت في بعض النقاط بشمال وشرق سوريا، عقب اتفاق عسكري مع قوات سوريا الديمقراطية، إبان غزو الاحتلال التركي ومرتزقته لمدينتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض، أواخر عام ألفين وتسعة عشر، كما توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ونشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة.