تواصل قوات الحكومة السورية إجراء عمليات “التسوية” في المناطق الحدودية مع الأردن في ريف درعا الشرقي.
واستكمالًا لعمليات “التسوية” التي تجري في محافظة درعا بضمانات الروس، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات الحكومة السورية بدأت بإجراء عمليات تفتيش “شكلية” لبعض المنازل في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، تمهيدًا للبدء بـ “تسوية” أوضاع المطلوبين.
كما بدأت قوات الحكومة السورية بعمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين في بلدة المسيفرة شرق درعا، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين في مناطق كحيل وصيدا والنعيمة بعد تجاوز الأشخاص التابعين لـ “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا الرافضين الخضوع لـ “التسويات”.
وكانت اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية طالبت يوم أمس وجهاء بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، تسليمهم قائمة بأسماء المطلوبين في البلدة، والاتفاق على دخول قوات الحكومة للبلدة أسوة بباقي المناطق.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية قد طلبت، في 11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، من المجموعات المسلحة التي يدعي أفرادها الانتماء إلى اللواء الثامن في بلدات صيدا والنعيمة وكحيل، تسليم أسلحتهم.
مشاركة المقال عبر