بدأت الفصائل الموالية لتركيا مؤخراً باختطاف الأطفال في مناطق سيطرتها وخصوصاً في مدينة رأس العين وريفها، ما يشير إلى مدى خطورة الوضع هناك، خصوصاً مع احتمالية أن تنتشر عمليات الاختطاف مع زيادة تجار البشر.
وقالت مصادر مطلعة أن الفصائل الموالية لتركيا في مدينة رأس العين وريفها، اختطفت طفلين من قرية أم الدبس يبلغان من العمر 10 سنوات.
وأشارت المصادر أن الفصائل تفاوضت بطريقة غير مباشرة مع ذوي الطفلين لدفع جزية مقابل إطلاق سراحهم.
وبعد هذه عملية الاختطاف هذه، اختطفت الفصائل طفلين من بلدة تل حلف المجاورة لرأس العين، والطفلان يبلغان من العمر 9 و 11 سنة.
ويخشى سكان المنطقة أن يصبح اختطاف الأطفال عادة عند الفصائل الموالية لأنقرة، بسبب عدم وجود رقيب وحسيب عليها. خصوصاً مع انتشار تجار البشر في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا، والذين يحاولون جني المال عبر بيع الأعضاء البشرية، ويشكل الأطفال فريسة سهلة لهم.
وتنتشر الفوضى في مناطق سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها، وتكثر عمليات الاختطاف والتشليح والنهب وتصل إلى عمليات القتل.
