الضربات الجوية الأخيرة لإسرائيل كان لها وقع كبير بين صفوف العناصر الموالية للحكومة السورية والعناصر الموالية لأيران في ديرالزور و باديتها حيث كبدت خسائر كبيرة في الأرواح إضافة إلى إصابة العديد منها ، هذا الامر ادى الى انتشار الخوف بين عناصر تلك القوات والتي بدأت بالانضمام إلى القوات الموالية لروسيا وهذا الأمر أتى لصالح تلك القوى التي حصلت على زيادة في قواتها .
حيث اكد مدير “المرصد السوري”: نحو 34 عنصرًا من الميليشيات الإيرانية السورية انضموا إلى القوات الموالية لروسيا خوفا من استهدافهم من قبل إسرائيل. الميليشيات الإيرانية والموالية لها رفعت العلم السوري فوق الأبنية الحكومية ومقراتها العسكرية في الميادين عند الضفاف الغربية لنهر الفرات. والمجموعات المتطرفة في الميليشيات الإيرانية لاتختلف عن باق المجموعات المتطرفة.. هؤلاء يتحدثون بأنهم جائوا إلى سورية لقتال إسرائيل ولكن الحدود مع إسرائيل كانت آمنة وهم بعيدون كل البعد عن القضية الفلسطينية .