تشهد منصات المعارضة السياسية السورية حالة انقسام كبيرة في الفترة الأخيرة ومن ضمنها “منصة القاهرة” و “الهيئة العليا للتفاوض”، الأمر الذي يدفع إلى إعادة هيكلة الهيئة العليا للتفاوض وبالتالي اللجنة الدستورية المعارضة من جديد.
وفي هذا السياق أشار أمين سر لجنة متابعة مؤتمر القاهرة وعضو الهيئة العليا للتفاوض عنها “قاسم الخطيب” أنه أعد كتابا لهيئة المفاوضات يطلب فيه استبدال فراس الخالدي بـ “صالح نبواني”، أحد المشاركين باجتماع الـ 25 شخصية الشهر الماضي، والقيادي في تيار “قمح” الذي يترأسه هيثم مناع، بحسب موقع العربي الجديد.
وأضاف أنه على إثر هذا التطور أرسل “الخالدي” كتابا آخر إلى هيئة التفاوض يطلب فيه استبدال الخطيب، وهو عضو “هيئة التفاوض” وعضو اللجنة الدستورية، وأن يحل مكانه “نضال محمود الحسن” عضواً في “الهيئة”، وتليد صائب عضواً في اللجنة الدستورية الأمر الذي قبل به رئيس هيئة التفاوض أنس العبدة.
ولفت إلى أن موافقة “العبدة” على كتاب “الخالدي” أثارت حوارا ما بين “هيئة التنسيق” و”منصة موسكو” ومكونات مؤتمر القاهرة، حيث يتم العمل حاليا على إصدار بيان يبين مواقفهم من آخر التطورات، ويتوقع أن يصدر قريباً.
وأشار في الوقت ذاته إلى مساعي جدية لعقد جولة جديدة من مؤتمر القاهرة، لإعادة تجميع أكبر قدر ممكن من القوى السياسية الديمقراطية، وأكد أن عدة منصات في المعارضة بدأت العمل لعقد مؤتمرات سياسية، وإعادة ترتيب صفوفها خلال الفترة القادمة.