وأكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بأن على تركيا أن تنسحب من شمال غربي سوريا.
وفي حوار مع صحيفة الوطن المقربة من الحكومة السورية، كشف وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية فيصل المقداد، بأن الزيارة الأخيرة التي قام بها بشار الأسد إلى الاتحاد الروسي كانت من أفضل الزيارات، وقال: «نحن لا نختلف إطلاقاً مع حلفائنا في الاتحاد الروسي على الأولويات التي يجب أن نطّلع بها كلانا في مواجهة الإرهاب».
وأكد المقداد بأن “آن الأوان لتركيا بأن تنسحب من الشمال الغربي لسورية”، وأن “تتيح المجال لحل يضمن علاقات طبيعية ما بين سورية وتركيا بعد زوال هذا الاحتلال”.
ووصف الوزير المقداد المشهد في شمال وشرق سوريا بـ “البسيط جداً”، وقال: “إن الأميركيين إذا كانوا يعتمدون على بنية إثنية فهذا رهان خاسر، لأن أشقاءنا الكورد هم من أصل البنية الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية لوطننا”.
وبخصوص لجنة مناقشة الدستور بيّن المقداد، أن الفريق الوطني أبدى استعداده لمتابعة الأجواء الإيجابية التي سعى خلال المرحلة الماضية لفرضها على أجواء عمل اللجنة، معبراً عن أمله بأن تحرز الجولة القادمة من المباحثات التي ستعقدها لجنة مناقشة الدستور في الثامن عشر من الجاري التقدم المطلوب، والذي يخدم مستقبل الشعب السوري، بما يعكس حاجات هذا الشعب وتطلعاته وطنياً وقومياً وإنسانياً.
أما فيما يتعلق بما تسمى هجرة الصناعيين السوريين، اعتبر المقداد أن الأعداد مبالغ بها كثيراً، وأنه إذا ذهب أي اقتصادي سوري إلى مصر أو إلى أي بلد آخر فهو في بلده، وأي استثمارات سورية في مصر هي استثمارات ستعود في نهاية المطاف خيراً على رجال أعمالنا وعلى الوضع في سورية.
مشاركة المقال عبر