قال مدير المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن تركيا استخدمت مشاهد من قصف قوات الحكومة السورية لمدينة حلب عام 2016 ونسبته لقسد في إطار عمليات تضليل واسعة وممنهجة وتلاعب لا أخلاقي بالمحتوى الإعلامي، وقالت بأن ذلك يدل على “الإفلاس التركي في تبرير غزواتها الإرهابية ضد مناطقنا وشعبنا المسالم”.
وأصدر مدير المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، بياناً كتابياً نشره الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية حول التضليل الإعلامي الذي تتبعه تركيا ضد قواتهم.
وقال فرهاد شامي: “دأبت المنصات الإعلامية – الاستخباراتية التابعة للاحتلال التركي ومرتزقته على نشر صور وفيديوهات مزيفة ونسبها لقواتنا في إطار حملة التشويه الشعواء التي تنتهجها تركيا للتغطية على جرائم غزوها لمناطقنا الآمنة في شمال وشرق سوريا”.
وأضاف: “ومن ضمن ذلك، نشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع التركية على التويتر في ذكرى احتلالها لمنطقتي سريه كانيه / رأس العين وتل أبيض فيديو ترويجي لعملياتها الإرهابية ضد المناطق التي حررتها قواتنا بمساندة من التحالف الدولي من وكيل تركيا (داعش)، حيث استخدمت الوزارة التركية مشاهد مصورة لعمليات قصف قامت بها قوات حكومة دمشق في حلب عام 2016 ونسبتها إلى قواتنا في إطار عمليات تضليل واسعة وممنهجة وتلاعب لا أخلاقي بالمحتوى الإعلامي تدل على الإفلاس التركي في تبرير غزواتها الإرهابية ضد مناطقنا وشعبنا المسالم وفشلها في لصق اتهاماتها الكاذبة بقواتنا، وتعوّل في ذلك على اجتماع الإرهاب والإغراء لدى مرتزقتها من بقايا داعش والقاعدة”.
وأكد شامي في البيان: “إن حملة التضليل والتشويه التي تنتهجها تركيا ومرتزقتها لن تثنينا في ملاحقة المجرمين وتحرير مناطقنا المحتلة وتمكين عودة المهجرين إليها. وبهذه المناسبة ندعو شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التويتر والفيسبوك إلى وضع حدّ لعمليات التضليل التركية ووضع علامات على المحتويات الإعلامية والاستخباراتية التركية التضليلية بغية كشفها للرأي العام”.
مشاركة المقال عبر