انخفضت نسبة المشاركة في التصويت الخاص بإقليم كوردستان بشكل ملحوظ، مقارنة بنسبة المشاركة في الانتخابات السابقة، حيث أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة في التصويت الخاص وفق الإحصاءات الأولية لم تتجاوز 74 في المائة، فيما كانت نسبة المشاركة في التصويت الخاص 94 في المائة في الانتخابات البرلمانية السابقة عام 2018. في حين أعلنت شبكة شمس المتخصصة بمراقبة الانتخابات، رصدها عدداً من الخروق والمخالفات خلال عملية التصويت الخاص في الإقليم، وقوى المعارضة قالت إن أكثر من نصف عناصر القوات الأمنية لم يصوتوا لأحزاب السلطة.
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني أن «نسبة المشاركة الأعلى كانت في محافظة السليمانية التي سجلت 78 في المائة، في حين حلت محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بالمرتبة الثانية بنسبة مشاركة 75 في المائة، وسجلت محافظة دهوك نسبة مشاركة 69 في المائة»، بحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.
وشهدت عملية التصويت الخاص في إقليم كوردستان مجموعة من المشاكل، بحسب «شبكة شمس» المتخصصة بمراقبة الانتخابات، التي أعلنت على لسان منسقها هوشيار مالو، خلال مؤتمر صحافي عقده في أربيل، أن «عملية التصويت جرت دون حصول خروق أمنية كبيرة تؤثر على سير العملية الانتخابية، إلا أننا سجلنا مجموعة من الملاحظات العامة منها عدم وجود أسماء بعض الناخبين أو عدم قراءة بياناتهم بالأجهزة البايومتري وتعطل بعض الأجهزة».
مالو أضاف: «هناك تفاوت في تطبيق الإجراءات بين مركز وآخر، بعض المراكز شهدت تدافع بعض الأشخاص إلى داخل المركز وقيام أشخاص ممن لا يحق لهم التصويت بالتصويت، إضافة إلى خرق سرية التصويت ومنع المراقبين من إدخال هواتفهم النقالة إلى مراكز الاقتراع والتي يستخدمونها في إرسال تقاريرهم».
وشهدت مخيمات النازحين خروقات عدة بحسب مراقبين مستقلين للانتخابات، منها ضغوطات لتغير توجهات الناخبين، إضافة إلى استغلال كبار السن والتصويت نيابة عنهم لمرشحين معينين.
مشاركة المقال عبر