اتفق وجهاء بلدة نصيب وقيادي في الأمن العسكري مع اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، على تسوية أوضاع المواطنين في بلدة نصيب الحدودية في ريف درعا الجنوبي، اعتبارًا من يوم السبت القادم، وسلم اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية، وجهاء المنطقة قائمة بأسماء المطلوبين وحاملي السلاح، خلال اجتماع ضمهم اليوم الخميس في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين.
ووفقًا للمصادر فإن التسوية الجديدة تشمل بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة شرق درعا.
ولا تزال نحو 25 قرية وبلدة خارج إطار التسويات الجديدة، غالبيتها في الريف الشرقي لدرعا، وهي: صيدا والحراك والغارية الغربية الغارية الشرقية ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والسهوة وغصم والمسيفرة وبصرى الشام وطيسيا والطيبه ونصيب وأم المياذن والنعيمة.
أما في الريف الشمالي لدرعا، كفر ناسج ودير العدس والطيحة وعقربا والمال والفقيع ومحجه وجباب.
وكانت قوات الحكومة السورية قد بدأت في “تسوية” جديدة للمطلوبين في مدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا، استكمالًا لعمليات “التسوية” التي تجري في محافظة درعا بضمانة الروس.
وبحسب نشطاء المرصد السوري، تم إنشاء مركز لـ “تسوية” أوضاع المطلوبين في “المدرسة الشرعية” في مدينة الصنمين وكانت اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية يوم أمس قامت بتسليم وجهاء الصنمين قوائم تضم أسماء المطلوبين من أبناء المدينة، لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحة فردية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قوات الحكومة السورية بدأت صباح اليوم الخميس، بعمليات تمشيط مدينة جاسم ومحيطها بريف درعا الشمالي، بالتزامن مع ذلك تقوم قوات الحكومة السورية والشرطة الروسية بتفتيش بعض المنازل في المدينة عقب انتهاء عملية التسوية في المدينة وتسليم السلاح الخفيف. إذ كان المرصد السوري أشار أمس، إلى أن قوات الحكومة السورية أنهت عملية التسوية وتسليم قطع السلاح الخفيف في مدينة جاسم شمال درعا، ووفقًا للمصادر فإنها ستجري عملية تفتيش في المدينة صباح الغد، بالتزامن مع افتتاح الطرقات وإزالة الحواجز العسكرية داخل المدينة.