أعلنت قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا أنها تراقب عن كثب تحركات قوات الحكومة السورية على خطوط التماس في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، اليوم الخميس، “نراقب عن كثب تحركات قوات الحكومة السورية في إدلب، وتلويح روسيا بفرض الحل السياسي وفق رؤيتها ومن خلال التهديد بإطلاق عمليات عسكرية”.
وأضاف حمود أن “الجيش الوطني مستعد لمواجهة أي عملية عسكرية لقوات الحكومة السورية وروسيا في إدلب، بكل ما يملك من قوة وإمكانات عسكرية، في سبيل إفشال المخطط الروسي وقوات الحكومة السورية والمجموعات الإيرانية، وعدم السماح لها بالسيطرة على أي مساحة جديدة في شمال غربي سوريا”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وجاء تصريح حمود، تعليقاً على دفع قوات الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف إدلب الجنوبي، خلال اليومين الماضيين، شملت دبابات ومدرعات وآليات عسكرية وجنودا، كما شملت عربات عسكرية ومعدات لوجستية وفرق اقتحام”، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر ميداني مسؤول (لم تسمه)، ما اعتبره معارضون تمهيداً لعملية عسكرية محتملة، بهدف السيطرة على جبل الزاوية، والطريق الدولي حلب- اللاذقية (م 4).
من جانبه، أكد الضابط المنشق العقيد مصطفى بكور أن الوضع في إدلب بحالة ترقب وحذر شديد من الأطراف كافة، موضحاً أن عدم صدور أي تصريحات بعد القمة الروسية- التركية مؤخراً، تشير إلى وجود “خلاف عميق” بين الجانبين.
بعد توقف لـنحو 4 أيام الطيران الروسي يقصف بـ 7 غارات مناطق في ريف ادلب الجنوبي وريف حلب الشمالي
وبعد توقف لنحو 4 أيام شنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الخميس 4 غارات على مناطق في محيط قرية بسنقول بريف إدلب الغربي، في حين كانت إحدى الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية طالت مقر “العصائب الحمراء” التابع لـ “هيئة تحرير الشام”، ما أدى إلى مقتل عنصر الهيئة وإصابة 7 آخرين نتيجة الضربة الجوية.
في سياقٍ متصل نفذت الطائرات الروسية بثلاث غارات جوية محيط قاعدة تركية في منطقة التويس شرقي مدينة مارع في الريف الشمالي لحلب.