انفجر مستودع ذخيرة في حي وادي النسيم بمدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل وجرح 5 عناصر من الحزب الإسلامي التركستاني.
ووقع انفجار داخل مستودع للذخيرة في حي وادي النسيم بمدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر “الحزب الإسلامي التركستاني” وإصابة 4 آخرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذا وكانت اشتباكات قد اندلعت يوم أمس في حي وادي النسيم بمدينة إدلب، بين مطلوب، قتل عنصراً في الشرطة، ووحدة المهام الخاصة التابعة لهيئة تحرير الشام.
ووفقًا للمرصد السوري، فإن عنصر الشرطة ذهب لتبليغ وإحضار شاب مطلوب للجهاز الأمني، على خلفية شكاوى من الجيران عليه أنه يكسر ألواح الطاقة الشمسية في الحي بشكل مستمر.
وبعد وصول الشرطي امتنع المطلوب عن الذهاب معه، وفتح المطلوب النار عليه من سلاح حربي، ما أدى إلى مقتله على الفور، في حين استقدم الجهاز الأمني فرقة مهام خاصة لإلقاء القبض على القاتل الذي تحصن في المنزل، فيما أخلى الجهاز الأمني المنازل القريبة من موقع الاشتباك.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 69 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الجاري في هذه المنطقة، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم: 34 مدنياً بينهم 5 مواطنات، وطفلين، و29 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و6 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 797 شخصاً، هم: مقاتلين من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 253 مدنياً بينهم 26 طفلاً و26 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و455 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و84 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
مشاركة المقال عبر