شهدت منطقة سهل الغاب اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين الفصائل الموالية لأنقرة وقوات الحكومة السورية، في حين يحلق طيران الاستطلاع الروسي في أجواء منطقة “خفض التصعيد” منذ ساعات الصباح.
وفي التفاصيل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل السبت – الأحد اشتباكات متقطعة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات الحكومة السورية على محور العمقية في سهل الغاب غربي حماة.
وتزامن ذلك مع قصف صاروخي متبادل بين الطرفين، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وفي سياق آخر، يحلق طيران الاستطلاع الروسي بشكل مكثف في أجواء منطقة “خفض التصعيد” منذُ ساعات الصباح الأولى.
وكانت قيادة القوات التركية ضمن منطقة “خفض التصعيد” قد عممت يوم أمس على قواتها بالرد المباشر على مصادر النيران في حال تعرض أي موقع أو نقطة تركية للقصف من قبل قوات الحكومة السورية.
كما أبلغت الفصائل المسؤولة عن المدفعية والصواريخ بعدم الإستهداف العشوائي لمواقع قوات الحكومة السورية أو مناطق سيطرتها إلى بعد مراجعة لجنة الارتباط و أخذ الاحداثيات منها، حيث قامت لجنة الارتباط التي تنسق بين القوات التركية وفصيلي هيئة “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية” للتحرير بالتنسيق حول استخدام السلاح الثقيل في حال تعرضت المنطقة لهجوم من قِبل الحكومة السورية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يتواجد السلاح المدفعية التركية في عدة نقاط أساسية أبرزها:
1.نقطة بنش “المدفعية الثقيلة الثابتة”
2.مطار تفتناز ومعسكر المسطومة “راجمات صواريخ ومدفعية مجنزرة”
3.نقطة سرمين “مدفعية مجنزرة”
4 نقطة أبين “مدفعية مجنزرة”
5.قمة النبي أيوب “مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ ومضاد طيران”
6 نقطة بليون “مدفعية مجنزرة”
7.نقطة التوامة “راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة”
وتحتوي جميع نقاط القوات التركية على مدافع هاون من مختلف العيارات.
مشاركة المقال عبر