تقصف القوات التركية في هذه الأثناء الريف الغربي لناحية عين عيسى مستخدمةً القنابل العنقودية.
وبدأت القوات التركية والفصائل الموالية لها بقصف مخيم عين عيسى واستراحة الصقر والطريق الدولي الـ M4 وقريتي الخالدية ومعلك في الريف الغربي لناحية عين عيسى.
وأكدت مصادر من المنطقة أن القوات التركية تستخدم القنابل العنقودية إلى جانب الأسلحة الثقيلة في قصف المنطقة.
وتُعتبر الذخائر العنقودية، استناداً إلى اتفاقية عام 2008 أسلحة محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، على غرار الرصاص المتفجر والمتمدد والأسلحة البيولوجية والألغام المضادة للأفراد والأسلحة التي تستخدم شظايا لا يمكن الكشف عنها وأسلحة الليزر المسببة للعمى.
وتهدف اتفاقية عام 2008 بشأن الذخائر العنقودية إلى وضع حد للمعاناة الناجمة عن الذخائر العنقودية التي أودت بحياة آلاف مؤلفة من المدنيين وأصابت آلافاً آخرين في البلدان التي استُخدمَت فيها. وقد وقّعت 107 دول في أيار/مايو من عام 2008 على معاهدة دولية تحظر هذه الأسلحة، حيث شكّلت المفاوضات التي أفضت إلى صدور تلك الاتفاقية جزءاً من “عملية أوسلو” وهي مبادرة نرويجية توخّت التوصل إلى معاهدة بشأن الذخائر العنقودية بحلول نهاية عام 2008. وقد فُتح باب التوقيع على الاتفاقية اعتباراً من 3 كانون الأول/ديسمبر من عام 2008 ودخلت حيز النفاذ في أول آب/أغسطس عام 2010.
مشاركة المقال عبر