أبرز ما جاء في محاضرة المفكر الأمريكي #نعوم_تشومسكي، ١٥-١-٢٠٢١ لطلبة جامعة #روجآفا: – روجآفا حالة صعبة جداً. مشكلتها الأساسية هي كيفية النجاة في ظل الهجوم التركي والمسموح به أمريكياً. هناك أيضاً نظام الأسد الوحشي على الجانب الآخر. نجاة روجآفا حتى هذه المرحلة تعتبر معجزة، وستكون الأولوية لاستمرارها.- تجربة روجآفا أثبتت أن التضامن الدولي ممكن.-ما لم يكن هناك ضغط شعبي، ستتجه إدارة بايدن إلى الوسط وتمثيل رجال المال. هناك حركة شعبية قوية ضغطت بالفعل بشكل كبير على إدارة بايدن في الجانب البيئي، ولكن السؤال هو، هل ستستمر هذه الحركات بممارسة الضغط على الإدارة وإجبارها على اتخاذ خطوات تقدمية.- السؤال الحقيقي أمام إدارة روجآفا هو، ما الأفعال التي يجب القيام بها للضغط على الحكومة الأمريكية؟ بايدن سيعمل مثل جميع الحكومات؛ أي على تحقيق مصالح رجال الأعمال وقول بعض الكلمات الجميلة، ما لم يكن هناك ضغط فعَّال على إدارته. لا أعتقد أن بايدن سيكون همجياً مثل ترامب، ولن يقول لتركيا اذهبي واحتلي واقتلي الكرد، ولكنه لن يفعل شيئاً آخر أيضاً.- ما يجب على روجآفا فعله، هو أن تحاول الاستمرار في القيام بما تفعله حالياً بشكل إعجازي. وهو إقامة نظام متحضر يحمي حقوق النساء ويتبنى القيم التي تتمثلونها والعيش من خلالها. هذه الأفعال نجحت في القضاء على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وهي الأمل الوحيد.- التقرير [العلمي عن البيئة] يقول، إننا ما لم نتوقف الآن فسنصل إلى نقطة لا يمكن التصحيح بعدها.- يمكن رؤية أن الضرر الذي سيسببه هذا الانفصال عن الوقود الأحفوري كبير جداً على الاقتصادات في الشرق الأوسط، المعتمدة بشكل كامل على النفط.- هناك إجابات قابلة للتحقيق، ليس فقط من أجل معالجة هذه الأزمة، ولكن لتحسين حياتنا بشكل أفضل.- هناك خطر ليس أقل شأناً، وهو خطر الحرب النووية. إنه من المعجزة أننا تمكنَّا من الاستمرار حتى الآن، ولكن المعجزات ليست متوفرة دوماً.- الاستخبارات الأمريكية أخبرت الكونغرس، أنه لو كان لدى إيران نوايا نووية، فذلك سيكون لردع الاعتداء عليها من قبل جيرانها كإسرائيل ودول الخليج.- إيران تحت خطر واضح من الهجوم عليها من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وقد تردُّ على ذلك من خلال الهجوم على المنشآت النفطية.- من المؤكد أن إنهاء هذه المشاكل سيكون مرحَّباً به، وهو أمر ممكن، وبسيط، والجميع يعلم كيف، وذلك من خلال إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.- ليست هناك مقاومة من العرب لإنشاء مثل هذه المنطقة، ولا من إيران، ولا دولياً، بل جميعها تبنت ذلك، ولكن فقط دولة واحدة وقفت ضد ذلك وهي الولايات المتحدة، لأنها تريد حماية الأسلحة النووية الإسرائيلية، والتي بالمقابل لا تعترف بوجودها رسمياً، لأنه لو اعترفت بذلك، فالقانون الأمريكي سيدخل حيز التنفيذ ويمنع إرسال أي مساعدات لإسرائيل.- إدارة ترامب تمَّ نقدها على أنها تفتقد لوجود سياسة متَّسقة.. على العكس هي متَّسقة ومبنية على مبادئ إمبريالية أساسية، منها دعم القوي وسحق الضعيف، وهذا ما فعلته في حرب اليمن ومن خلال دعم نظام الفصل العنصري في إسرائيل، وفي المقابل قطع المساعدات الإنسانية البسيطة لليمن، وسحق الفلسطينيين ومؤخَّراً الكرد.- المشاكل في الشرق الأوسط مختلفة عن الدول الليبرالية. نحتفل هذا العام بحلول 10 أعوام على بدء ما يسمى الربيع العربي، والذي تم قمعه بشدة في جميع الأماكن. إلا أن المشكلة في الدول الليبرالية ليست في قمع الرأي، بل في تهميشه. الآراء التي تقولها لا تصل إلى الجمهور الواسع. في المقابل، الحركات الشعبية يمكنها أن تدفع بعض القضايا إلى الساحة السياسية.
arta
