بدأت أعمال اليوم الثاني للمنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا، والتي تتضمن جلستين رئيسيتين الـ 4 والـ 5 إلى جانب الوصول إلى نتائج وتوصيات يخرج بها المنتدى.
وانطلقت أعمال اليوم الثاني للمنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا للمنتدى، الذي ترعاه هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة وبمشاركة جامعة روج آفا، ومركز الفرات للدراسات، بعد أن أنهى يوم أمس جلساته الـ 3 الأولى.
ومع وصول المشاركين في المنتدى إلى صالة سردم الثقافية في مدينة الحسكة شمال وشرق سوريا، انعقدت الجلسة الـ4 من جلسات المنتدى الـ 5، وحملت عنوان “التأثيرات البيئية لأزمة المياه”.
ويأتي المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا، الذي انطلقت أعماله صباح أمس الاثنين، لمناقشة واقع المياه الحالية في شمال وشرق سوريا، وما تشهده من ظروف شح مصادر المياه وخضوعها لإرادة الدول السياسية المتحكمة بمنابعها.
ويهدف المنتدى بحسب اللجنة التحضيرية، إلى “تسليط الضوء على المواثيق والقوانين والاتفاقات الدولية بشأن المياه وتوجيه الأنظار على السياسة الإقليمية وحرب احتكار الموارد المائية واستغلالها في الخلافات السياسية والاقتصادية، عرض ومناقشة المخاطر والتحديات المرتبطة بمسألة الأمن المائي وتحقيق الأمن والتنمية المستدامة للمياه”.
كما يهدف، إلى “بيان الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناجمة عن ممارسات الدولة التركية الجائرة لصلاحياتها في التحكم بالموارد المائية في المنطقة بهدف خلق أزمة مياه لتستطيع من خلالها فرض إرادتها السياسية على باقي الأطراف، وإيجاد حلول واستراتيجيات لمشاكل المياه في شمال وشرق سوريا، وجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات وتوجيه المنظمات والقوى الدولية إلى التعاون لمواجهة التحديات في قطاع المياه”.
مشاركة المقال عبر