شنت مقاتلات حربية روسية غارات على محيط نقطة تركية في منطقة البارة بريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المقاتلات الروسية نفذت 4 ضربات جوية على محيط نقطة تركية في منطقة البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتقع النقطة التي جرى استهدافها قرب منازل المدنيين في المنطقة، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
بالتزامن مع ذلك، انتشرت القوات التركية على طريق الـ M4 “حلب – اللاذقية” من قسمه المار قرب مدينة أريحا حتى بلدة محمبل بريف إدلب الغربي.
ويأتي التصعيد الروسي الأخير ومن بينها قصف مقر عسكري لـ “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا، في ريف عفرين، قبيل لقاء مرتقب يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ويرى متابعون أن هذا التصعيد الروسي هدفه دفع تركيا لتطبيق التزاماتها بموجب اتفاق آذار/مارس 2020 والذي تعهدت بموجبه أنقرة فتح طريق حلب اللاذقية والذي لم يفتح حتى الآن في ظل تماطل تركي، إلى جانب الشرط الروسي الآخر وهو فصل المعتدلين عن “الإرهابيين” في منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة التي بقيت تحت سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة.
مشاركة المقال عبر