قصفت طائرة حربية روسية قرية في ناحية شيراوا في عفرين، بعد اشتباكات اندلعت صباح اليوم بين فصائل موالية لتركيا وقوات الحكومة السورية.
وقالت وكالة أنباء هاوار أن الغارات الروسية استهدفت قرية باصلة في ناحية شيراوا بعفرين.
في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 3 ضربات جوية على مواقع الفصائل الموالية لأنقرة في منطقة باصوفان الواقعة جنوب غرب مدينة عفرين، في الريف الشمالي لمحافظة حلب.
وأشار المرصد أن الطيران الروسي لا يزال يحلق في أجواء المنطقة.
وجاءت الغارات الروسية بعد أن اندلعت اشتباكات بين قوات الحكومة السورية من طرف، وفصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، من طرف آخر على محور قرية صوغانكه بناحية شيراوا صباح اليوم السبت، أصيب على إثرها أربعة عناصر من قوات الحكومة السورية بجروح متفاوتة، نُقلوا إلى مشافي نبل والزهراء في حلب لتلقي العلاج.
واندلعت الاشتباكات بعد محاولة تسلل قامت بها فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا على نقطة متقدمة لقوات الحكومة السورية في قرية صوغانكه، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما أصيب عدد من عناصر الجيش الوطني جراء وقوعهم بحقل الألغام في أثناء انسحابهم.