أكد اتحاد الإعلام الحر على حق الإعلامي في الحصول على المعلومة ومشاركتها دون تقييد، وأشار إلى ضرورة نقل الحدث بشفافية ودون تطرف.
أصدر اتحاد الإعلام الحر بياناً كتابياً بخصوص الاعتداء على إعلاميين في قامشلو يوم أمس، ونشره على موقعه الرسمي.
وقال البيان: “تعرض إعلاميون في مدينة قامشلو يوم الجمعة 24/ 9/ 2021م لاعتداءات من قبل مجموعة من الشبان يشار إلى أنهم من الشبيبة الثورية “جوانن شورشكر” بحسب أقوال شهود، وذلك أثناء تغطيتهم للاعتصام الذي دعا إليه المجلس الوطني الكردي ENKS احتجاجاً على “ارتفاع أسعار المحروقات””.
وأضاف البيان: “كان عدد من الشبان من الشبيبة الثورية قد خرجوا في تظاهرة ضد اعتصام أنصار المجلس الوطني الكردي معللين ذلك بأن الاعتصام “مسيس”. ونتج عن الاعتداء تحطم كاميرا وهاتف خليوي خاص بمراسلة شبكة آسو الإخبارية ديانا محمد وشتمها، كما تعرضت سيارة مراسل محطة كردسات نيوز دارا بركات إلى أضرار كبيرة نتيجة تراشق الطرفين بالحجارة، وتعرض مصور راديو فون fm شفزان محمود إلى الضرب”.
وتابع البيان: “إننا في اتحاد الإعلام الحر نستنكر تلك التصرفات الغير مسؤولة من الشبان، ونؤكد على حق الإعلامي في الحصول على المعلومة ومشاركتها دون تقييد، وأن الإعلامي شخص محايد في كل التغطيات ومن واجبه إيصال معلومات عن الواقعة أو الحدث بشفافية ودون “تطرف” ولا يحق لأي جهة كانت منعه من ممارسة عمله أو الاعتداء عليه وفق القانون”.
وتوجه اتحاد الإعلام الحر إلى إدارة الشبيبة الثورية بضرورة تحمل مسؤوليتهم عن الأضرار التي حصلت، ووضع ضوابط للتنظيم، كما دعت إلى عدم الانجرار خلف العواطف والتصرفات الغير مبررة والغير مسؤولة من قبل أي طرف كان.