قالت مصادر خاصة إن المجموعات الإيرانية بدأت بإعادة تنظيم نفسها في مدينتي القامشلي والحسكة في الجزيرة السورية، وذلك على شكل مجموعات صغيرة ترتدي لباس قوات الحكومة السورية.
وبعد السيطرة على حي طي الذي كان أكبر معاقل الدفاع الوطني في مدينة القامشلي، وتنشط فيه المجموعات الإيرانية، وطردهم خارج مدينة القامشلي، شهدت المجموعات الموالية لإيران ضعفاً في صفوفها.
وهذا ما دفع المجموعات الإيرانية في سوريا إلى إعادة تنظيم صفوف المنضمين إلى صفوفها، واتباع تكتيكات جديدة تبعدهم من خطر التعرض لضربات أميركية في المنطقة.
وقالت مصادر خاصة، إن قيادات في الحرس الثوري الإيراني، عقدت اجتماعاً للمجموعات الإيرانية في القامشلي والحسكة، وشارك في الاجتماع قيادي يعمل مع الحرس الثوري الإيراني يدعى عمار السلامة.
وأكدت المصادر أنه تم خلال الاجتماع، الاتفاق على تنظيم المجموعات الإيرانية في القامشلي والحسكة على شكل خلايا وبإعداد قليلة وارتداء زي قوات الحكومة السورية للتمويه، إلى جانب التأكيد على دعم هذه المجموعات بالسلاح والمال.
وتأتي هذه الخطوات الإيرانية بعد التصريحات الأخيرة التي أدلت بها إسرائيل بعدم قبولها التواجد الإيراني في دول المنطقة، ولذلك لجأ الحرس الثوري الإيراني في سوريا لاتباع تكتيكات جديدة منها التحرك على شكل مجموعات صغيرة وارتداء زي قوات الحكومة السوية واستخدام سيارات مشابهة وما إلى ذلك من تكتيكات
مشاركة المقال عبر