جددت قوات الحكومة السورية قصفها لمنطقة خفض التصعيد، واستهدفت مواقع في جبل الزاوية وسهل الغاب، وسط حديث عن نية الحكومة شن عملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على القسم الشمالي من سهل الغاب أو مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب.
وبعد ساعات من الهدوء الحذر، قصفت قوات الحكومة السورية صباح اليوم الثلاثاء بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في الزيارة وخربة الناقوس بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بينين وفليفل ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي سياق آخر، قال الرائد “أبو البراء” وهو قيادي في “الجيش الحر” لصحيفة الشرق، إنه تم رصد تحركات عسكرية لقوات الحكومة السورية والمجموعات الإيرانية المساندة لها على محاور القتال، ما يشير إلى أن الحكومة السورية وروسيا لديهما النية في إطلاق عملية عسكرية، تهدف إلى السيطرة على القسم الشمالي من سهل الغاب أو مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب.
وكان المرصد السوري رصد يوم أمس الأول، تنفيذ المقاتلات الروسية لنحو 17 ضربة جوية على منطقة خفض التصعيد في إطار التصعيد الروسي على المنطقة، وتوزعت الغارات على النحو التالي: غارتين على الفطيرة، خمسة غارات على بلدة كنصفرة وأطرافها، ثلاثة غارات على قرية بسامس، ثلاثة غارات على أطراف قرية ابلين في ريف إدلب الجنوبي، أربعة غارات على محاور جبل الأكراد شمالي اللاذقية.